بدأت حوكمة المؤسسات وإدارة الأعمال تجذب اهتمام المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والشركات التابعة كون أن هناك العديد من النماذج المختلفة لحوكمة المؤسسات، إلا أن جميعها تهدف لتنظيم العلاقة بين المؤسسات والجهات الأخرى بما فيها المواطنين والأهم من ذلك أن الحوكمة وإدارة الاعمال والامتثال والضوابط الداخلية الفعالة جمعيها جزء من نظام واحد، يتناول البرنامج مقدمة لمبادئ مسؤوليات منتسبي المؤسسة، وترسم مسارا من خلال امتثال المؤسسات التنظيمية بطريقة يمكن اتباعاها من قبل المديرين المدربين والموظفين من مختلف فئاتهم الوظيفية، حيق ان تطوير نظام الحوكمة يقدم فوائد عديدة للمؤسسات وتجعلها ضرورة لأي مؤسسة تسعى للنجاح، ومنها: تحسين الكفاءة التشغيلية: من خلال تحديد الأهداف وتنظيم الموارد لتحقيقها بأفضل طريقة ممكنة، تعزيز الشفافية والمساءلة: مما يقلل من احتمالية الفساد ويزيد من ثقة الأطراف المعنية، تقليل المخاطر المالية والإدارية: عبر تطبيق أنظمة رقابية دقيقة وفعالة.

وللأهمية الجوهرية لحوكمة المؤسسات في تقدم المجتمعات فقد اهتمت عدد من الدول المتقدمة والناشئة بترسيخ القواعد والتطبيقات الجيدة لها لاستقرار تلك الاقتصاديات، ولذلك تعمل حوكمة المؤسسات على كفاءة استخدام الموارد وتعظيم قيمة المؤسسة وتدعيم فرصتها التنافسية وتعمل الحوكمة على تحسين الأداء والفعالية في المؤسسات، حيث تساعد على تحديد الأهداف الاستراتيجية وتطوير الخطط والإجراءات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف.ويجعلها قادره على خلق فرص عمل جديدة مع الحرص على تدعيم استقرار المؤسسات، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق الكفاءة والتنمية الاقتصادية.

المحتوى العلمي والمحاور: